في قسم المال والإقتصاد من جريدة أخبار الخليج البحرينية: خبراء ماليون يحذرون الخليجيين: لا تستثمروا أموالكم في أمريكا. هناك مافيا تسرق الأموال بتاريخ 19 ديسمبر.
أولا: كان على كاتب المقالة يذكر لنا من هم "الخبراء الماليون" وما هي طبيعة عملهم. كيف لي أن أعرف أن خبير مالي قال هذا الكلام وأنا لا أعلم اسمه ولا عمله. فلم يذكر لنا صاحب المقالة إلا اسم واحد وهو عدنان الموسوي. فكيف المفرد أصبح جمعا؟
ومن هي العصابة أو المافيا؟ فهل الخبراء الماليون على اتصال بأفراد هذه العصابة ليعلموا ذلك؟ فليس من المعقول أن نقول الكلام على عواهنه بدون أدلة وحجج.
وأضاف السيد عدنان الموسوي: إن غياب منظمة حماية المستثمرين وهيئة الرقابة المالية الأمريكية في أمريكا عن الساحة لا يعد تقصيرا من المنظمة التي ينبغي أن تتصدى لمثل هذه الاحتيالات الكبيرة، بقدر ما هو تنفيذ لسياسة المافيا المرسومة، وإلا فإنها كانت لتضبط المحتال الذي مارس عمليات الاحتيال على مدى عشر سنوات منذ عام .1999
برنارد مادوف بدأ عمله الإحتيالي في بداية التسعينات وليس آخره. وهناك تقصير من هيئات الرقابة المالية الأمريكية في بعض النواحي. ولكن القانون الأمريكي يسمح برقابة أقل اذا امتنعت شركات ادارة الأموال عن ادارة أموال المستثمرين الصغار كما هو حاصل مع الشركات الاستثمارية على شاكلة مادوف. فالقانون يحمي المستثمر الصغير وعلى المستمثر الكبير أن يحمي نفسه بنفسه.
ولو كان المستثمر في شركة مادوف عاقلا، لعرف قبل فوات الأوان أن مادوف شركة احتيالية. فليس من المعقول أن تكون نتائج الشركة ثابتة وكبيرة نوعا ما سنة بعد سنة ولفترة طويلة وإن كانت نتائج الأسواق المالية العالمية مخيبة. وفي أثناء العاصفة المالية الحالية، بدأ كثير من المستثمرين باسترجاع استثماراتهم من مادوف ومن شركات استثمارية أخرى، ولكن مادوف لم يستطع ارجاعها لهم لأنه سرقها فاعترف بسرقته لهيئة الرقابة المالية. لو المافيا كانت موجودة، لأختفى الرجل لا أن يسلم نفسه للسلطات.
وقالوا: على الرغم من أن قضية اختلاس الخمسين مليار دولار التي نفذها صاحب صندوق الاستثمار والوساطة المالية في بورصة وول ستريت، والرئيس السابق لبورصة ناسداك في نيويورك برنارد مادوف قد نفذ عملية نصب واحتيال سرق خلالها 50 مليار دولار في بورصة وول ستريت، تعتبر قضية عالمية كبيرة، إلا سوق البحرين للأوراق المالية وأسواق البورصات الخليجية لم تتأثر بها كثيرا، لأنها تعيش أزمة اقتصادية أكبر من قضية الاختلاس
لا ليس كذلك. نظرا لانعدام الشفافية في الشركات الخليجية حتى في الشركات العامة، فإن الشركات الخليجية التي استثمرت في مادوف لا تعلن ذلك خوفا من الفضيحة. ولا تنسوا أن كثيرا من البنوك المحلية أعلنت العام الماضي بأن لا استثمارات لها في الرهان العقاري في أمريكا، وهو الأمر الذي فضح نفسه في 2008. وحاليا سمعنا وقرأنا بعض من التقارير الصحفية تؤكد أن جهاز استثمار أبو ظبي استثمر 400 مليون دولار في مادوف وأن هيئة التقاعد البحرينية استثمرت حوالي 130 مليون دولار والخافي أعظم.
أولا: كان على كاتب المقالة يذكر لنا من هم "الخبراء الماليون" وما هي طبيعة عملهم. كيف لي أن أعرف أن خبير مالي قال هذا الكلام وأنا لا أعلم اسمه ولا عمله. فلم يذكر لنا صاحب المقالة إلا اسم واحد وهو عدنان الموسوي. فكيف المفرد أصبح جمعا؟
ومن هي العصابة أو المافيا؟ فهل الخبراء الماليون على اتصال بأفراد هذه العصابة ليعلموا ذلك؟ فليس من المعقول أن نقول الكلام على عواهنه بدون أدلة وحجج.
وأضاف السيد عدنان الموسوي: إن غياب منظمة حماية المستثمرين وهيئة الرقابة المالية الأمريكية في أمريكا عن الساحة لا يعد تقصيرا من المنظمة التي ينبغي أن تتصدى لمثل هذه الاحتيالات الكبيرة، بقدر ما هو تنفيذ لسياسة المافيا المرسومة، وإلا فإنها كانت لتضبط المحتال الذي مارس عمليات الاحتيال على مدى عشر سنوات منذ عام .1999
برنارد مادوف بدأ عمله الإحتيالي في بداية التسعينات وليس آخره. وهناك تقصير من هيئات الرقابة المالية الأمريكية في بعض النواحي. ولكن القانون الأمريكي يسمح برقابة أقل اذا امتنعت شركات ادارة الأموال عن ادارة أموال المستثمرين الصغار كما هو حاصل مع الشركات الاستثمارية على شاكلة مادوف. فالقانون يحمي المستثمر الصغير وعلى المستمثر الكبير أن يحمي نفسه بنفسه.
ولو كان المستثمر في شركة مادوف عاقلا، لعرف قبل فوات الأوان أن مادوف شركة احتيالية. فليس من المعقول أن تكون نتائج الشركة ثابتة وكبيرة نوعا ما سنة بعد سنة ولفترة طويلة وإن كانت نتائج الأسواق المالية العالمية مخيبة. وفي أثناء العاصفة المالية الحالية، بدأ كثير من المستثمرين باسترجاع استثماراتهم من مادوف ومن شركات استثمارية أخرى، ولكن مادوف لم يستطع ارجاعها لهم لأنه سرقها فاعترف بسرقته لهيئة الرقابة المالية. لو المافيا كانت موجودة، لأختفى الرجل لا أن يسلم نفسه للسلطات.
وقالوا: على الرغم من أن قضية اختلاس الخمسين مليار دولار التي نفذها صاحب صندوق الاستثمار والوساطة المالية في بورصة وول ستريت، والرئيس السابق لبورصة ناسداك في نيويورك برنارد مادوف قد نفذ عملية نصب واحتيال سرق خلالها 50 مليار دولار في بورصة وول ستريت، تعتبر قضية عالمية كبيرة، إلا سوق البحرين للأوراق المالية وأسواق البورصات الخليجية لم تتأثر بها كثيرا، لأنها تعيش أزمة اقتصادية أكبر من قضية الاختلاس
لا ليس كذلك. نظرا لانعدام الشفافية في الشركات الخليجية حتى في الشركات العامة، فإن الشركات الخليجية التي استثمرت في مادوف لا تعلن ذلك خوفا من الفضيحة. ولا تنسوا أن كثيرا من البنوك المحلية أعلنت العام الماضي بأن لا استثمارات لها في الرهان العقاري في أمريكا، وهو الأمر الذي فضح نفسه في 2008. وحاليا سمعنا وقرأنا بعض من التقارير الصحفية تؤكد أن جهاز استثمار أبو ظبي استثمر 400 مليون دولار في مادوف وأن هيئة التقاعد البحرينية استثمرت حوالي 130 مليون دولار والخافي أعظم.
No comments:
Post a Comment